أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" الشيخ ​علي دعموش​ أن "لبنان بفعل جهوزية المقاومين وتعاظم قدرات المقاومة ومعادلة الردع مع العدو والمعادلة الثلاثية، هو قوي ومحصن إلى حد كبير، وبات أكثر قوة وحصانة بعد كلام الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​ في اليوم العاشر من محرم، لأنه ثبت معادلة الردع، وزاد من مخاوف العدو وقلقه على مستقبله، وأربك قادته السياسيين والعسكريين والأمنيين، وبات عليهم أن يفكروا طويلا في تداعيات ونتائج أية حرب مع المقاومة على كيانهم ومستقبلهم ووجودهم قبل أن يقدموا على أي عدوان جديد".

وخلال احتمال تكريمي في حسينية السيدة زينب في بلدة طيردبا بمناسبة مرور أسبوع على رحيل آمنة سلامة "أم عماد مغنية"، اعتبر دعموش أن "لبنان الذي تعزز المقاومة من قوته وحصانته ومنعته في مواجهة ​اسرائيل​، بحاجة الى حكومة قوية ومؤسسات ووزارات فاعلة تقوم بدورها في معالجة الأزمات المتعددة التي يعاني منها المواطنون والمجتمع اللبناني".

وأشار إلى أن "هناك نقاشاً جدياً أكثر من أي وقت مضى بين الأطراف الأساسية المعنية ب​تشكيل الحكومة​ ومساع حثيثة لإنجاز التشكيل"، آملا في أن "تفضي الى نتيجة حاسمة وتشكيل حكومة وطنية جامعة يتمثل فيها الجميع ولا تهمش أحدا".

ورأى دعموش أن "أي تأخير جديد في تأليف الحكومة لن يكون في مصلحة البلد، وسيفاقم المشكلات والأزمات القائمة، وستكون له سلبيات وتداعيات قد لا تقتصر أضرارها على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي، بل تتعداها لإلحاق الضرر بالاستقرار في البلد".