رأت مصادر دبلوماسية معنية أن "الاستعجال تشكيل ​الحكومة​ ال​لبنان​ية من أجل تطبيق قرارات ​مؤتمر سيدر​ هو مساعد للبنان على النهوض باقتصاده عبر الإصلاحات والاستثمارات"، لافتة الى ان "​الوضع الاقتصادي​ اللبناني مقلق لكنه ليس كارثياً".

واشارت المصادر إلى أن "الإصرار الخارجي على تسريع ​تشكيل الحكومة​ كي يعوض لبنان عن الأشهر الستة الضائعة في الإفادة من الفرص التي أتاحها سيدر، ينطلق من الخشية من أن يخيب ظن ​المجتمع الدولي​ بقدرة البلد على تجاوز أزمته، ومن أن يصاب المانحون الذين قرروا مبالغ استثمارية مهمة لمساعدته بالتعب من لبنان ومشاكله، إذا تكرست لديهم القناعة بأن اللبنانيين لا يتحملون قسطهم من المسؤولية عن معالجة أزمتهم الاقتصادية في مقابل الاستعداد الذي أبدوه لإعانته من باب الاهتمام باستقراره"، كاشفة عن " قرب زيارة السفير بيار دوكين المكلف من ​الرئاسة الفرنسية​ متابعة تنفيذ قرارات سيدر، إلى ​بيروت​ الأسبوع الفائت، إلى أن ما أقره البرلمان من قوانين واتفاقات قروض متصلة بقرارات المؤتمر، لقي ترحيباً منه، لكنها تحتاج إلى استكمال بإجراءات تنفيذية تقررها الحكومة التي تأخر تشكيلها"

ونقلت المصادر عن دوكين تعداده لأمثلة عن الإجراءات التي تتطلب قيام الحكومة في سرعة حتى لا تضيع الفرصة أمام لبنان . وتحدثت المصادر عن أن دوكين بحث مع المسؤولين اللبنانيين إنشاء موقع إلكتروني عن مشاريع سيدر، تنشر فيه كل التفاصيل المتعلقة بالتعليم والإنفاق على كل مشروع لضمان الشفافية.