أكدت مصادر ​التيار الوطني الحر​ لصحيفة "الجمهورية" أنّ "​القوات اللبنانية​ مسؤولة مباشرة عن وصول الخلاف الى هذا الحدّ، إذ اننا نطرح وجهة نظرنا ومقاربتنا من مسألة تأليف الحكومة والمعايير المطلوبة ولا يُردّ علينا سوى بالشتائم وتوجيه الإهانات"، مشيرة الى أن "لا إمكانية لتجاوز المعيار الواحد الذي يجب أن يطبّق على كل الطوائف والقوى السياسية"

ولفتت الى أنّ "القوات لديها مشكلة في تطبيق «حِسبة» الأصوات التي تتبناها بتمثيلها لثلث المسيحيين على حلفائها، لأنّ ذلك سيعني أنّ ​الحريري​ مضطرّ لإعطاء سنّة ​8 آذار​ مقعداً وزارياً نظراً لتمثيلهم أكثر من ثلث السُنّة، والأمر نفسه ينطبق على النائب السابق ​وليد جنبلاط​". وأعتبرت أنّ "كلام الوزير ​جبران باسيل​ الأخير يمكن النظر الى النصف الملآن من كوبه، فبالنسبة إلينا الاغتيال السياسي يوازي الاغتيال الجسدي، ونحن ندافع عن أنفسنا نظراً الى حجم الإشاعات والإتهامات الظالمة والتجني والإفتراء الذي نتعرّض له".