اشارت مصادر مطّلعة لصحيفة "الجمهورية" الى ان "رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ يريد لحكومته ان تولد هذا الشهر، وإلّا سيكون لتؤخرها تداعيات سلبية وخطيرة يتحمل مسؤوليتها من يعرقل التأليف، خصوصاً انّه كان قد أعلن أخيراً أنه لن يقبل بإعادة تكليفه في حال اعتذاره".

وعلمت "الجمهورية" انّ قصر الاليزيه حرص على إطلاع الحريري على نتائج محادثات الرئيس ​ايمانويل ماكرون​ مع ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ في يريفان. وفي هذا الاطار، أكد الحريري تمسّكه بحكومة متوازنة، تضمن ​سياسة​ ​لبنان​ التقليدية و​النأي بالنفس​.

ولفتت المعلومات الى ان " المشاورات بين المعنيين أسفرت اتفاقاً على حكومة ثلاث عشرات ليس فيها ثلث معطّل لأي فريق بعينه".