أكد النائب السابق ​نبيل نقولا​ أن "من كانوا اصدقاء لسوريا انقلبوا اليوم على السوريين وباتوا يدورون بفلك آخر لكنهم ما زالوا يراهنون على الخارج".

وعن المصالحة المسيحية، اعتبر نقولا، في حديث تلفزيوني، أنه "كان يفترض ان يكون هناك نوع من الاعتذار من الشهداء الذين سقطوا من خلال المصالحة المسيحية، فلم يعتذر أحد من الشهداء أو من أهاليهم".

وأشار الى ان "​الانتخابات النيابية​ افرزت اليوم طبقة سياسية جديدة ولا يمكن ان نتطلع الى الاتفاق الذي حصل بين فريقين سياسيين لأن هناك أفرقاء آخرون وهذا الاتفاق لا يلزم ​الدولة اللبنانية​ ونتيجة الانتاخبات النيابية باي شيء".

وأوضح نقولا أنه "من أجل تأليف ​الحكومة​ يجب أن يعود بعض الأفرقاء السياسيين الى الداخل اللبناني"، منوهاً الى أن "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ اوضح خلال لقائه رئيس ​فرنسا​ ​ايمانويل ماكرون​ أن موضوع الحكومة هو شأن داخلي هذا يعني انه لم يحصل تطرق لموضوع الحكومة".

وشدد على انه "يجب الاسراع بتأليف الحكومة للاسراع بالسير ب​مؤتمر سيدر​ لكي نستفيد من الأموال التي قدمها هذا المؤتمر"، لافتا الى ان "الرهان على رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ ليس خطأ لأنه تغير عن قبل لكنني بانتظار تأليف الحكومة للتأكد من ذلك".

واعتبر نقولا أن "الحريري يخضع لظروف الخارج لأن هناك افرقاء سياسيين تابعين للخارج ويضغطون عليه ليقبل بالخضوع وانا افهمه لانه الى الآن لا يستطيع التخلي عن مصالحه وهناك الكثير من الضعوطات عليه"، مؤكداً أن "الحريري ليس مرتاحاً واتفهمه".

وتابع بالقول انه "لا يمكن ان تتألف الحكومة ان لم يكن الرئيس عون راضٍ عليها وهو أتى الى الحكم ليحقق حلم اللبنانيين وهو سيقوم بمصارحة المواطنين ان لم يسطتع تحقيق هذا الحلم"، مشيراً الى ان "المهم ان يتم تأليف حكومة متجانسة فالحكومة السابقة كان فيها الكثير من التناحر".