اعتبرت مجلة "National Interest" الأميركية أن "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ لم يعد في خطر، ويتعين على ​واشنطن​ وقف تدخلها العسكري في ​سوريا​"، مشيرةً إلى أن "سكان العاصمة السورية دمشق ينظرون بتفاؤل للمستقبل".

وأشارت إلى أن "​الولايات المتحدة​ راهنت منذ البداية على رحيل الأسد وأخطأت لوجود عدد كبير من المؤيدين والأنصار له، ولأنه كان من المحتمل أن يأتي مكانه شخص أكثر فظاعة"، لافتةً إلى أن " الحرب الأهلية في سوريا، كانت مأساة كبيرة"، مشددةً على أنه "لا يحق لإدارة ​ترامب​ غزو دولة أجنبية، واحتلال أراضيها وتقسيمها".

وأعربت عن ثقتها بـ"أن الولايات المتحدة، لا تستطيع إجبار ​روسيا​ وإيران اللتين تربطهما علاقات وثيقة مع الأسد، على مغادرة سوريا"، مشيرةً إلى ان "أهداف ترامب العسكرية في سوريا، أصبحت محض خيال فلم يعد هناك شيء يهدد الأسد بعد الآن".

ولفتت إلى أنه "هزم الرئيس السوري خصومه رغم أن قليلين كانوا يؤمنون بقدرته على استعادة السيطرة على معظم البلاد"، مشيرةً إلى أن "المحاولة الأميركية لفرض ​المجتمع المدني​ في دول أخرى، لم تكن واقعية أبدا والمثال الساطع على ذلك، فشلها الذريع في ​العراق​، والأسد فاز وخسرت واشنطن".