ثمّن رئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​ خطوة تشكيل لجنة تحقيق سعودية تركية تتولى كشف ملابسات قضية اختفاء الصحافي جمال الخاشقجي في تركيا، و"التي يحاول البعض استغلالها للاصطياد في الماء العكر وتوجيه سهامه الى المملكة العربية ​السعودية​ ودورها العربي وفي العالم".

واعتبر السنيورة ان "السعودية كانت وطوال تاريخها حريصة على سيادتها وقرارها الحر ومنارة للاعتدال والتبصر في السياسات العربية والعلاقات الدولية، وركنا عربيا اساسيا وكذلك دعامة من دعائم الاعتدال في الدين ومكافحة التطرف و​الإرهاب​ وتعزيز السلام في العالم بشكل عام و​العالم الاسلامي​ على وجه الخصوص، وهي انطلاقا من تاريخها الكبير والناصع لن تتراجع عن دورها او تسمح بتشويهه".

ودعا السنيورة الى "تجنب الاتهامات غير المثبتة في قضية جمال الخاشقجي وضرورة التركيز على الحقائق لا على الشائعات والاعيب بعض الاعلام". ورأى ان "النتائج التي تتوصل اليها لجنة التحقيق المشتركة بين البلدين كفيلةٌ بفتح الطريق امام معرفة الحقيقة كاملة وبالتالي محاسبة اي جهة عن أي مخالفة تكون قد ارتكبت في هذا الخصوص.