أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بـ"ارتفاع عدد الجرحى في ​اشتباكات​ ​مخيم المية ومية​ إلى ستة وإصابة أحدهم خطرة"، مشيرًا إلى أنّ "​فرق الإسعاف​ في "الجمعية الطبية الإسلامية" تقوم بنقل بعض العائلات من داخل المخيم إلى مناطق آمنة نتيجة الإشتباك".

وبيّن أنّ "هناك مناشدات من مكبّرات الصوت من مساجد مخيم المية ومية، لوقف الإشتباك"، كاشفًا أنّ "رئيس "الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود دخل على خط التهدئة في المخيم، حيث يعقد اجتماعًا لبعض ​الفصائل الفلسطينية​ في مكتبه في صيدا، لبذل مساع لوقف ​إطلاق النار​ في المخيم ومنع تدهور الوضع الأمني أكثر"، منوّهًا إلى أنّ "الجهود والوساطات الّتي تقوم بها قوى فلسطينية ولبنانية لوقف الإشتباكات لم تفلح حتّى الآن، وسط استنفار لعناصر الجيش اللبنان عند مداخل "المية ومية"".

كما لفت المراسل إلى "إصابة أحد المنازل بقذيفة في منطقة سيروب المواجهة لمخيم المية ومية، دون وقوع إصابات"، مركّزًا على أنّ "​الرصاص الطائش​ من الإشتباك طال أيضًا بعض المناطق المجاورة والمقابلة له، حيث رصد سقوط أربعة قذائف الأولى في منطقة سيروب، الثانية في منطقة الفوار، الثالثة في ساحة النداف في الفيلات والرابعة في بستان القدس في ​مخيم عين الحلوة​".