اشار المساعد الخاص لرئيس ​البرلمان الإيراني​ في الشؤون الدولية ​حسين أمير عبد اللهيان​ الى ان الحكام السعوديين كانوا من المنفذين الاساسيين لسياسة اسرائيل في المنطقة في السنوات الاخيرة، وشغلوا الارهابيين في ​العراق​ و​سوريا​ و​اليمن​ وغيرها من المناطق ضد شعوب المنطقة، ووقفوا خلف التيارات الارهابية، ونحن اليوم نرى العمليات الارهابية تستهدف المواطنين السعوديين انفسهم، كما اننا لا ننسى حين اعتدى الرئيس العراقي الراحل ​صدام حسين​ على ​ايران​ وقفت ​السعودية​ و​الدول العربية​ الى جانب صدام في حربه على ايران.

اضاف عبداللهيان في حديث تلفزيوني، ان مسؤولي ​البيت الابيض​ يرفعون شأن الاموال والمصالح الخاصة على الامور الاخرى، وقد اعلن الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ اكد صراحة ان بيع الاسلحة للسعودية اهم من قضايا حقوق الانسان، وهذا التعامل يظهر ازدواجية واشنطن في التعاطي مع ملفات المنطقة.

وتابع "نحن نكرر دعوتنا الى السعودية ودول المنطقة لبلورة خطاب جديد، لان الفرقاء الخارجيين لا يمكن ان يؤثروا في امن المنطقة، كما ان امن المنطقة لا يمكن ان يباع ويشترى". واعتبر ان الاهانات التي وجهها ترامب الى السعودية جزء من الحقيقة، لان لا مشروعية للحكام في السعودية دون دعم خارجي.

واكد انه لا يوجد خط احمر في العلاقات مع واشنطن بحال غيرت سياستها، ومعيارنا ليس التصريحات الاميركية بل السلوك والاداء الاميركي عمليا، ونحن في ايران جربنا مفاوضات عديدة مع اميركا ومنها قبل 10 سنوات في العراق، وهم يسعون فقط لفرض ارائهم علينا، وفي المفاوضات النووية كذلك نقضوا العهود، والمفاوضات مع اميركا لا فائدة منها لانهم لا يتبعون اسلوب وسياسات ادبية حتى مع حلفائهم، ونحن حين نتحدث عن اميركا نعني الحزبين.