أشارت صحيفة "​الرياض​" إلى ان "مواقف مشرفة تلك التي سجلتها العديد من الدول والمنظمات العربية والإسلامية بإعلان تضامنها مع المملكة في مواجهة الحملات الظالمة التي تحاول النيل منها، وهو ما يؤكد ريادة المملكة العربية ​السعودية​ عربياً وموقعها القيادي في الأمة الإسلامية"، مؤكدة ان "هذه المواقف سيحفظها التاريخ وستتناقلها الأجيال كما تناقلت المواقف السعودية لنصرة الأشقاء ودعمهم في مختلف الأزمات والقضايا التي مروا بها، وفي السياق ذاته لن تسقط من سجلات التاريخ تلك المواقف السلبية والانتهازية وأصوات التحريض التي استهدفت المملكة وتجاهلت تاريخها الناصع البياض ومساهماتها الفاعلة في تحقيق ​الأمن​ والاستقرار في العالم أجمع".

ولفتت إلى انه "منذ تأسيسها وحتى اليوم واجهت السعودية وبشجاعة وثبات العشرات من المؤامرات وتصدت للكثير من الحملات التي اتخذت أنماطاً مختلفة واشتركت فيها قوى ومنظمات وتيارات شرقية وغربية وأخرى حملت رايات القومية ورفعت شعارات دينية، ونجحت بفضل حكمة قيادتها ووعي شعبها في إفشال مخططات استهدفت البناء السعودي وسعت إلى تقويضه وهدم أركانه".

وأضافت ان "نتائج صلابة الموقف السعودي في مواجهة هذه الأمواج لم تقتصر في أي مرحلة من مراحل مدها وجزرها على خسارة المتربصين فحسب، بل تجاوزت ذلك إلى تحولها إلى قوة دافعة جديدة للمملكة في طريق البناء والتقدم نحو الأمام، ففي الوقت الذي تفرغ فيه المتآمر عليها للكذب والتضليل وحياكة المؤامرات وافتعال الأزمات كانت المملكة تمضي في خططها التنموية وتعزيز مكانتها السياسية حتى أصبحت أحد أهم صناع القرار السياسي الدولي ومحركاً رئيساً لعجلة ​الاقتصاد العالمي​". وشددت على ان "مكانة المملكة وموقعها المتقدم على جميع الصعد يجعلها في منأى عن أي تجاذبات أو استفزازات، كما أن خبرتها الطويلة في مواجهة الأزمات تحصنها من أن تكون صيداً سهلاً لأي طرف يحاول النيل منها".