لفت عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب ​فيصل الصايغ​ الى أن "الأجواء التي أعطت مؤشّراً على ضرورة الإسراع في ​تشكيل الحكومة​ بدأت مع التهديدات الإسرائيلية التي عكست جوّاً أمنياً سيئاً، وأتى بعدها الجوّ الفرنسي الذي اشار الى وجود مخاطر تتعلّق بمقررات مؤتمر "سيدر"، وعدم السير بالإصلاحات الضرورية في هذا الإطار، والحديث عن أن دول العالم لن تنتظر التعثّر السياسي اللبناني الى الأبد".

وأشار الصايغ في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أنه "توجد تطورات في المنطقة أيضاً، بالإضافة الى حلحلات، لملفات كثيرة من حولنا، ووضعنا الإقتصادي السيىء والمتردّي والوضع الإجتماعي الرازح تحت أعباء كثيرة، وهي أمور تستوجب الإسراع في تشكيل الحكومة".ورأى أن "العُقد كافّة باتت في خواتيمها كما يبدو، وتشكيل الحكومة وصل الى لحظاته الأخيرة".ولم يستبعد أن "تُطلِق إيجابيات ملف تشكيل الحكومة شرارة تحديد أي موعد للّقاء بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ والوزير ​طلال ارسلان​"، مؤكداً أن"تشكيل الحكومة سيفتح صفحة جديدة بين جميع القوى، فننتقل الى مرحلة العمل الجدّي والتعاون".