علمت ​النشرة​ من مصادر قيادية في ​حركة امل​ ان التفاؤل بولادة قريبة للحكومة كبير وحذر بنفس الوقت، مشيرة الى ان الحلول المقترحة للعقد المعلنة والغير معلنة مرتبطة بعضها ببعض ما يعني ان اي خلل او نكسة تصيب احدها يعني انهيار باقي الحلول.

وتضيف المصادر ان أجواء رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ توحي بحصول تقدم كبير بين الامس واليوم في الحلول التي شارك باقتراحها لاكثر من عقدة، كاشفة عن لقاءات مهمة ستعقد الليلة ب​بيت الوسط​ سيكون لها اثرها الكبير على عملية التأليف.

بالمقابل تؤكد المصادر ان كل ما يشاع عن أسماء وزراء لحركة امل هو امر غير دقيق إطلاقا، مشددة على ان بري وبناء على التفويض الذي يملكه من قيادة الحركة يحمل اسماء الوزراء في جيبه كما جرت العادة ليقدمها في اخر لحظة تسبق ولادة ​الحكومة​.