أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال ​جوزيف دانفورد​ أن "عدد الأجانب المتوجهين إلى ​سوريا​ و​العراق​ بهدف الانضمام إلى تنظيم "داعش" انخفض ليبلغ قرابة 100 شخص في الشهر"، مشيراً إلى "إحراز تقدم مشجع جدا في ​محاربة داعش​، حيث تقلص في العام 2017 عدد الهجمات التي يشنها التنظيم بمقدار 23 في المئة مقارنة مع العام 2016".

وأكد أن "الأجانب يواصلون التدفق إلى سوريا والعراق وغالبيتهم عبر الحدود التركية للقتال في صفوف "داعش"، لكن أعدادهم تقلصت لتصل إلى 100 شخص شهريا، في تراجع كبير بالمقارنة مع أعدادهم في ذروة التدفق حين بلغت نحو 1500 شخص في الشهر قبل 3 سنوات"، مشيراً إلى أن "نجاعة الإنجازات في ​مكافحة الإرهاب​ تعود إلى "تحسين التبادل المعلوماتي عبر القنوات العسكرية والاستخباراتية والأمنية"، لافتا إلى أن "النجاح على المدى البعيد سيتوقف على تمزيق النسيج الذي يربط المقاتلين الأجانب والمواد والأيديولوجيا في شبكة واحدة".

وشدد دانفورد على أن "مهمة التصدي للإرهاب والتطرف تتطلب جهودا جماعية متكاملة وتوحيد دول عديدة في شبكة واسعة وتبادل المعلومات والبيانات الاستخباراتية والخبرات بينها"، مشيراً إلى ان "العامل الحاسم هو كيفية تحديد ومحاكمة وإنهاء تطرف المقاتلين الأجانب وإعادة تأهيلهم لاحقا".