رأى نائب رئيس مجلس النواب ​إيلي الفرزلي​، أنّ "هناك تطوّرًا نوعيًّا وإيجابيًّا وخرقًا باتجاه تحقيق هدف الوصول إلى ​تشكيل الحكومة​. الأمور لم تصل إلى نهايتها، والصيغة الّتي تحدّث عنها رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ هي من الأمور الجيّدة".

وركّز في حديث إذاعي، على أنّ "برأيي الشخصي أنّ كلّ حكومة تؤلّف تحت عنوان الائتلاف الواسع، لا تكون بمستوى الإنتاجية الّتي نأمل أن تكون فيه، لكن هذا أمر مُقرّر من قبل كلّ زعامات المكوّنات في البلد، ونأمل للحكومة الخير والتسهيل، على أمل أن تقوم بخدمة الناس كما يجب".

وأوضح الفرزلي أنّه "عندما دعونا إلى أن تكون هناك حكومة أكثرية وأقلية، فكان ذلك بنيّة تأمين أجواء المراقبة والمساءلة والمحاسبة. لا يمكن أن تستقيم الحياة البرلمانية، دجون أن تعود الحركة البرلمانية إلى ما كانت عليه، ويجب أن نناضال من أجل ذلك"، مركّزًا على "أنّني مؤمن بالغد وبأنّ الأوضاع ستتحسّن بعد تأليف الحكومة، وأشدّد على أهمية المعارضة لإنتاجية أكبر وأفعل".