لفت مندوب ​سوريا​ الدائم لدى ​الأمم المتحدة​ ​بشار الجعفري​ إلى أن "​التحالف الدولي​ غير الشرعي ارتكب جريمة جديدة بحق السوريين بقصفه مدينة هجين في محافظة ​دير الزور​ بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دولياً ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات".

وخلال جلسة ل​مجلس الأمن​ حول الحالة في ​الشرق الأوسط​، أشار الجعفري إلى أن "الدول الداعمة للإرهاب اعتادت على استغلال منابر الأمم المتحدة مع كل تقدم للجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات ​الإرهاب​ية بهدف ممارسة الابتزاز والضغط السياسي على سوريا لعرقلة هذا التقدم"، لافتاً إلى أن "سوريا لا تعترف بأي خارطة طريق لا تشارك فيها ولا يجوز للأمم المتحدة أن تكون جزءاً من تجمعات سياسية معادية".

وأكد "اننا نريد من مجلس الأمن موقفاً واضحاً يرفض الوجود العسكري الأجنبي على الأراضي السورية"، مشيراً إلى ان "سوريا تجدد استعدادها للتجاوب مع المبادرات التي يمكن أن تساعد في إنهاء الأزمة شريطة أن تحفظ هذه المبادرات سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها"، مشدداً على أن "الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سوري سوري يقرره السوريون بأنفسهم وسورية لن تقبل بأي فكرة تشكل تدخلاً في شؤونها الداخلية أو قد تؤدي إلى ذلك".