شددرئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ خلال استقباله ولية عهد ​السويد​ الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانيالعلى "عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، منوهاً خصوصاً بالجهود التي تبذلها السويد في سبيل تحقيق التنمية المستدامة ومساعدة الشعوب"، معتبراً أن "زيارة الاميرة فيكتوريا سوف تنمّي العلاقات وتطورها أكثر، عارضاً لموقف لبنان من قضية النازحين السوريين وضرورة عودتهم الآمنة الى المناطق السورية التي توقف القتال فيها".

وأعرب الرئيس عون عن أمله في "أن تدعم السويد الموقف اللبناني حيال قضية النازحين ضماناً لعودة آمنة وطوعية لهم تحفظ كرامتهم وتحقق لهم الامان".

ثم اطلع رئيس الجمهورية الاميرة فيكتوريا على المبادرة التي تقدم بها لبنان كي يكون مقراً لأكاديمية ​الانسان​ للتلاقي والحوار بين الحضارات والاديان والاعراق بالتعاون مع الامم المتحدة، آملاً في ان تكون السويد في طليعة الدول الموقعة على اتفاقية انشاء الاكاديمية.