كشف مصدر سياسي عراقي مطلع لـ"الشرق الأوسط" عن "بروز خلافات سنية شيعية حول أعداد الوزارات التي يحصل عليها كل مكون في ​الحكومة​ المقبلة".

وأشار المصدر الى أن "العرب السنّة لم يقدموا حتى الآن مرشحيهم للمناصب الوزارية رغم انتهاء المهلة أمس"، منوهاً إلى "ظهور بوادر عدم ارتياح بخصوص الوزارات وطريقة تقسيمها".

كما بين المصدر أن "هناك توجهاً بالعودة إلى صيغة ​المحاصصة​ التي جاء بها مجلس الحكم الذي أسسه الحاكم المدني الأميركي بول بريمر بعد احتلال ​العراق​".

سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم الكشف عن اسمه أو هويته إن «العرب السنة لم يقدموا حتى الآن مرشحيهم لشغل المناصب الوزارية برغم انتهاء المهلة المقررة، أمس السابع عشر من الشهر الحالي».

وأشار المصدر إلى ظهور بوادر «عدم ارتياح بخصوص الوزارات وطريقة تقسيمها»، مبينا أن «هناك توجها بالعودة إلى صيغة تشكيلة مجلس الحكم الذي أسسه الحاكم المدني الأميركي بول بريمر بعد احتلال العراق، والذي تم بموجبه تقسيم أعضائه على أساس المحاصصة الطائفية والعرقية التي بموجبها أصبح عدد الأعضاء الشيعة في مجلس الحكم آنذاك 13 عضوا والعرب السنة 5 والأكراد 3 إضافة إلى عضو واحد من الأقليات».