أكدت مصادر "​تيار المردة​" لصحيفة "الأخبار" "أننا غير قلقين، نتائج ​الانتخابات​ أثبتت ذلك. طبعاً هي بحاجة إلى تحسين، ولكنّها مقبولة بالنسبة لنا. كما أنّنا لم ندّعِ مرّة أنّ ​زغرتا​ لنا، بل نحن الأقوى فيها"، مشددة على أن "البلدية لم تكن يوماً مركز خدمات لآل فرنجية. ما حصل، أنّ النائب ​ميشال معوض​، عوّل على أن تكون البلدية مدخلاً للتحالف النيابي، حين لم يحصل ذلك، أصبح لديه سبب للخروج".

ولفتت المصادر الى أنه "في الإطار البلدي - الإنمائي، يُمكن إدراج الحراك (من مختلف الانتماءات السياسية، ومن ضمنه مناصرون لتيار المردة) ضدّ قرار لجنة الأوقاف في الرعية جرف «الكتلة» (قرب ​كنيسة مار جرجس​) وإقامة مواقف للسيارات فيها"، موضحة أن "التجمع المُعارض لمشروع الكتلة لا هوية سياسية له، نحن مستعدون لسماع أي رأي، وقد نقتنع به. فالاعتراضات دليل حيوية".

وردا على سؤال حول ما اذا يُنظر كذلك أيضاً إلى وجود ميشال معوض والتيار الوطني الحرّ في زغرتا؟، قالت المصادر: "ميشال والتيار، كلّ واحد منهما حالة مستقلة عن الآخر"، مبينة أن "معوض ثبّت حضوره السياسي أكثر، واستفاد من القاعدة المشتركة بينه وبين ​القوات​، ولكنّه لن يستفيد من خدمات العهد لأنّها تأتي على اسم الوزير بيار رفّول. أما التيار الوطني الحرّ، الذي ارتفعت أرقامه الانتخابية بين الـ2009 والـ2018، فهذا ليس حجمه، بل بفضل العهد ووجود أجهزة الدولة إلى جانبه"، معتبرة أن "معوض - القوات - التيار يغرفون من الصحن الشعبي نفسه. وفي كلّ الأحوال، لِنَرَ كم سيصمد تحالف التيار - معوض، بوجود تنافس بينهما".