أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في مقال بعنوان "بن سلمان لم يكن أبداً إصلاحياً - وما حدث يثبت ذلك"، إلى انه "في حزيران عندما رفع الحظر عن قيادة السيارات في السعودية، اعتبرت هذه الخطوة من قبل العالم أجمع بأنها جزء من "أجندة ولي العهد السعودي الإصلاحية".

وأضافت أن "السطات السعودية أكدت حينها أن هذه الخطوة منحها ولي العهد ​محمد بن سلمان​ للسعوديات بمثابة منحة وليس نتيجة للحملة التي قادتها الناشطات السعوديات، مضيفاً أن ​الحكومة السعودية​ اعتقلت في الحقيقة 11 من الناشطات قبل شهر واحد من هذا الإعلان، ثم أفرج عن أربعة فيما لا يزال 7 منهن قابعات في الاحتجاز من دون تهمة".

ولفتت إلى ان "ولي العهد السعودي أكثر استبداداً من أسلافه، لذا فإن الأحداث الغامضة التي أحاطت باختفاء الصحفي السعودي المعارض ​جمال خاشقجي​ ليست صادمة كما شعرنا في البداية". وأضافت أنه "في صيف عام 2017، سجن الأمير الشاب نحو 30 من رجال الدين السعوديين والكتاب والمثقفين لمجرد أنهم عبروا عن اعتراضهم على سياسات البلاط الملكي".