أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص إلى أهميّة المشاريع الإنمائية في تحسين الوضع المعيشي للشّعب وبالتالي في المحافظة على وجودهم في المنطقة، وهو الأمر الّذي يدفعه للإستماع لإحتياجات الناس. وقد شدّد على استعداده لمتابعة اي مشروع يطرحه أكثريّة أهل المنطقة.

ولفت خلال لقاء أقامته الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية في حزب "القوات اللبنانية" في تربل، الى ضرورة وجود نواب من كتل مختلفة لأن "جو التنافس يحث على العمل وعلى إيجاد الحلول للأزمات في المناطق"، لافتًا إلى "صعوبة تلبية مطالب القوات في بعض الوزارات التي يتسلمها بعض الأفرقاء السياسيين" وأكد أن "القوات" هي السد المنيع الوحيد في وجه الهدر ونهب المال العام.

وأكد عقيص على وضع تكتل "الجمهورية القوية" خطةً تشريعية لشراكة القطاعين الخاص والعام "ممّا سيوفّر نفقات على خزينة الدولة". كما تحدث عن مجموعة قوانين كانت القوات بدأت سابقًا بالعمل عليها وهي قوانين متعلّقة بالشفافيّة.

أمّا عن ​تشكيل الحكومة​، سأل عقيص: "لماذا على القوات ان تتنازل دائمًا عن حقّها لإرضاء الآخرين؟"، مشيرًا الى انّ "الهدف من التضييق على "القوات" ومحاولة تحجيمها هو إظهار القيادة القواتية على أنها غير قادرة على تلبية ارادة مؤيديها وبالتالي خلق حالة من الشك بين ​القاعدة​ الشعبية". وأضاف: "يومًا ما ينقلب السحر على الساحر وكل من يحاول اليوم تحجيم القوات سيُحجّم هو".