افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان قوة من ​الجيش اللبناني​ وصلت للمرة الاولى عند مدخل ​مخيم المية ومية​ من الجهة الغربية قبالة حاجز قوات الأمن الوطني الفلسطيني، في رسالة حازمة بضرورة الالتزام الصارم بوقف اطلاق النار الذي جرى التوصل اليه بين حركة "فتح" و"انصار الله" في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا، في اعقاب الاشتباكات التي جرت بين الطرفين وادت الى سقوط قتيلين واكثر من عشرين جريحا.

وأشارت مصادر فلسطينية لـ "النشرة"، أن قيادة الجيش اللبناني والمخابرات في الجنوب أجرت سلسلة اتصالات بمختلف ​القوى الفلسطينية​ أبلغتهم فيها مجددا بموقفها "الواضح" والرافض قطعا لتجدد الاشتباكات في المخيم، وذلك ترجمة لمواكبة شخصية من ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ وقائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ في اعهقاب الصرخة من بعض القرى المسيحية المجاورة، اذ يتميز المخيم بانه يقع على مرتفع وبموقع استراتيجي يعل القرى المجاورة عرضة لتدايعات اي توتير أمني.

ميدانيا، يسود الهدوء الحذر مخيم المية ومية، في وقت اقفلت فيه مدارس وكالة "الاونروا" لليوم الثالث على التوالي، كما مؤسساتها الصحية والاجتماعية، على ان يقوم مدير الاونروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، بجولة ميدانية ظهر اليوم لتفقد هذه المؤسسات ومعرفة ما اذا كات قد أصيب بإضرار خلال جولتي الاشتباكات.