كشفت مصادر مقربة من "​حزب القوات اللبنانية​"، لـ"الجريدة" الكويتية، إلى أنّ "حقيبة العدل باتت شبه محسومة لصالحها وستؤول إليها".

ولفتت إلى أنّ "مفاوضات ربع الساعة الأخير في ​تشكيل الحكومة​ تشهد عادة أقوى كباش وشدّ حبال لتحصيل أكبر قدر من المكاسب تحت عامل الوقت الضائع، فتعمد جهات لها مصلحة في مكان ما إلى استغلال دقة اللحظة الّتي يتحدّد فيها مصير المفاوضات برمّتها للقنص على جهة معينة لا يناسبها وجودها في الحكومة، فتضغط في سبيل إحراجها لإخراجها".

غير أنّ مصادر ​القصر الجمهوري​، أكّدت أنّ "​بعبدا​ ليست في وارد التنازل عنها وأنّ "العدل" باتت خارج النقاش".