ذكرت مصادر قيادية عونية لـ"الشرق الأوسط" أنه "يحرص "التيار الوطني الحر" الذي يرأسه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل على تهيئة الأرضية اللازمة لحكومة منتجة، خصوصاً أنها ستكون، كما سبق أن أطلق عليها رئيس الجمهورية ميشال عون، حكومة العهد الأولى".
وأقرت المصادر بأن "فشل هذه الحكومة، التي ستواصل عملها حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة في عام 2022، سيعني فشل العهد الذي ينتهي في العام نفسه، لذلك يعطي باسيل الأولوية لمحاولة استيعاب كل الفرقاء والقوى الحزبية، ووقف المناكفات السياسية التي تقوض العمل الحكومي".