ذكرت "الاخبار" انه مع نهاية اليوم، يُفترض أن يبدأ رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ بتسلّم أسماء وزراء كل فريق، على أن يحمل التشكيلة إلى ​رئيس الجمهورية​ بين غد وبعد غد. أما العقدة ​القوات​ية، فقد صار واضحاً أنها لن تعرقل التشكيلة، حتى لو أتت حصة ​معراب​ بأقل مما يتوقع القواتيون، من دون أن يعني ذلك أن "القوات" يمكن أن تكون خارج الحكومة. ولفتت الى ان الـ48 ساعة الحاسمة تنتهي مساء اليوم، حيث يفترض أن يبلغ الحريري رئيس القوات ​سمير جعجع​ بما تتضمنه التشكيلة الحكومية المنتظرة من حصة قواتية.

واشارت مصادر القوات الى إن هذه المهلة مرتبطة بإجابة الحريري على تعديلات طلبها الحزب على العرض الذي قدمه له الحريري. هل هذا يعني أن الرد السلبي على التعديلات سيؤدي إلى خروج القوات من الحكومة؟ ذلك ليس مطروحاً، تجزم المصادر. وهذا يعني عملياً أن القوات عادت وخفضت سقف تهديداتها، في مقابل تعهّد الحريري بالسعي إلى تحصيل جزء من مطالبها. وبناءً على ذلك، ستتشكل الحكومة قبل نهاية الأسبوع، على ما تتقاطع المعلومات، وعلى ما يشير إليه تفاؤل الحريري في أن تتشكل خلال ما تبقى من أيام هذا الأسبوع.

واوضحت انه على رغم أن التركيز كان في الساعات الأخيرة على معالجة حصة القوات، إلا أن ذلك لم يحجب وجود عقبات أخرى، أبرزها مسألة تمثيل الأقليات وتمثيل النواب السنة من خارج ​تيار المستقبل​.