أكد نقيب المعلمين ​رودولف عبود​، في تصريح له، "عتب النقابة و​الاساتذة​"، لافتاً الى انه "غالباً ما تُعقد اجتماعات ولقاءات للبحث عن مخرج لأزمة ​المدارس​ من دون دعوتنا للمشاركة، علماً انّ معظم المشكلة هي معنا وتتركز في الدرجات الست، لذا، نحن عاتبون".

وأشار عبود الى "اننا كنّا نأمل لو نكون شركاء في صنع الحل مع إدارات المدارس والمراجع التربوية، فمن غير المنطق التوَصّل إلى أي حل من دون معرفة رأينا وموقفنا مسبقاً، وإلّا تكون الغاية من الاجتماعات التوَصّل إلى حل "عَ حساب الاستاذ" و"مِن جَيبه"، منوهاً الى انه "لتكوين صورة واضحة عن المشكلة يجب الاصغاء إلينا ومعرفة الامور من منظارنا، يعيروننا اننا متصلبون وعلى موقفنا، وفي الوقت عينه لا يبادرون ويلاقوننا إلى منتصف الطريق".

وأوضح "اننا لم نعلن أيّ تحرك منذ انطلاق ​العام الدراسي​، ليس لأننا راضون عمّا يحصل وإنما ننتظر ​تشكيل الحكومة​، وان تتوضّح الصورة، ولكن في الحقيقة لا نزال نراوح مكاننا، والوضع لا يُحتمل"، مشدداً على "اننا لن نرضى بأيّ حل على حساب المعلمين وبمعزل عن رأي نقابتهم".

ولفت عبود الى ان "تصعيدنا استمر عبر اللجوء إلى ​القضاء​ والمحاكم، ورفع دعاوى على إدارات بعض المدارس وعلى صندوق التعويضات، ولا نزال في أخذ ورد، بانتظار صدور الاحكام"، لافتاً الى ان "بعض الزملاء لم يتقاضوا مستحقاتهم بذريعة عدم تسديد مدارسهم ما يتوجّب للصندوق، علماً انّ القانون لم يلحظ هذه المسألة ضمن مواده".

وتساءل "ما ذنب الاستاذ إذا كان يُقتطع من راتبه للصندوق وإدارة مدرسته لم تسدد ما يتوجّب عليها للصندوق، لماذا من الاساس لم تُتابع مسألة الادارات لإجبارها على تسديد متوجباتها؟ المؤسف أنهم يحاولون تكبيد الاستاذ فاتورتين ليجد نفسه في نهاية المطاف عند التقاعد من دون أدنى حقوق مَنحَها إيّاه القانون"؟