أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ أن "أية حكومة منتظرة لا تعتمد التنوع بمكوناتها استناداً الى نتائج ​الانتخابات النيابية​ وفق المعايير التي يتم التفاهم عليها لا ترتقي الى مستوى حكومة الوحدة الوطنية الجامعة التي يحتاجها ​لبنان​ واللبنانيون في هذه الظروف الضاغطة".

وأشار هاشم، في تصريح له خلال استقباله فعاليات بلدية واختيارية في شبعا، الى ان "الأجواء الايجابية في اليومين الاخيرين حول ولادة ​الحكومة​ في الأيام القادمة ارخت بظلالها وتركت ارتياحاً لدى الجميع عى أمل ان تكون حكومة وعدة ب​الكفاءات​ لتستطيع الاسراع لوضع الحلول للأزمات والملفات المتراكمة"، موضحاً أن "هذه الملفات تطال كل القضايا الحياتية اضافة الى وضع الخطط الانمائية المتنوعة التي طاقت اليها المناطق اللبنانية مع غياب الادارات الوطنية لدى الكثيرين من المعنيين الذين تحكمت بسياستهم ومصالحهم المكاسب الفئوية والحزبية والمناطقية".

واعتبر انه "امل اللبنانيون هو الوصول الى مرحلة يتم فيها التعامل مع قضايا الناس وفق مفهوم الوطنية الحقيقية"، منوهاً الى أن "هذا ما ينتظره اللبنانيون بعد طول انتظار".