التقى بطريرك انطاكية لطائفة الروم الأرثوذكس ​يوحنا العاشر يازجي​ ، في إطار زيارته الرسمية إلى ​صربيا​، الرئيس الصربي ​ألكسندر فوتشيتش​ في القصر الرئاسي في بلغراد، في حضور البطريرك الصربي إيريناوس. وبحث الطرفان خلال اللقاء في العديد من الشؤون الكنسية والوطنية، وتداولا في الأوضاع التي تمر بها صربيا ومنطقة الشرق الأوسط.

تحدث البطريرك يوحنا العاشر عن كل ما شاهده خلال زيارته "من محبة وتجذر وثبات لدى الشعب الصربي رغم كل الظروف التي عاناها"، مؤكدا أن "ظروف الشعب الصربي ومعاناته هي معاناة مشتركة قاستها أيضا الكنيسة الأنطاكية مؤخرا"، منوها ب "العلاقة التي تجمع الكنيستين". كما تطرق إلى "آلام الكنيسة الأنطاكية وما يجري اليوم في ​الشرق الاوسط​ من تدمير وتهجير وخطف، ولا سيما في ما خص خطف مطراني حلب ​بولس يازجي​ ويوحنا إبراهيم المخطوفين منذ أكثر من خمس سنوات"، مؤكدا أن "الكنيسة الأنطاكية تعمل وتصلي من أجل سلام ​سوريا​ واستقرار ​لبنان​".

بدوره، نوّه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، "بمواقف غبطة البطريرك وثوابته الكنسية والوطنية"، معبرا عن "اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الكنيستين الأنطاكية والصربية". كما نوه ب "الدور الريادي الذي يقوم به البطريرك ايريناوس تجاه كنيسة صربيا وشعبها".