لفت وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ​أنور قرقاش​، إلى أنّ "مشهدين في الأزمة الّتي تطال ​السعودية​: الأوّل يبحث عن الحقيقة في خضمّ التسريبات والتسريبات المضادة، والثاني يسعى للنيل من ​الرياض​ وموقعها"، منوّهًا إلى أنّ "في ما يجري، نقف بصلابة ضدّ التسييّس والأحكام المسبقة ومحاولات تقويض استقرار السعودية وتحجيم دورها، لا خيار دون ذلك".

وركّز في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "من منظورنا، يعتمد أمن المنطقة واستقرارها ودورها في المحيط الدولي على السعودية، بكلّ ما تحمله من ثقل سياسي واقتصادي وديني؛ ومن هذا المنطلق لا بدّ من التمييز بين مسألة البحث عن الحقيقة بكلّ ما يحمله ذلك من أهمية وبين استهداف الرياض ودورها".

يُذكر أنّ السعودية تتعرّض لموجة من الإنتقادات والتهديد بفرض عقوبات عليها، إثر أزمة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي عقب مراجعته قنصلية بلاده في ​إسطنبول​ في الثاني من تشرين الأول الحالي، وسط الكثير من التقارير الّتي تجمع في أغلبيتها على أنّ خاشقجي قد مات.