ركّز عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​فيصل الصايغ​، على أنّ "كلّ ما يُمكنني قوله في هذه الظروف "الله يصبّر الناس" على الأداء السياسي في البلد"، مبيّنًا "أنّنا كنّا متواضعين بمطالبنا في ما خصّ عمليّة ​تشكيل الحكومة​، ونأمل أن تتشكّل سريعًا، فنحن أمام واقع صعب اقتصاديًّا، ولا بدّ أن تكون الحكومة منسجمة".

وكشف في حديث تلفزيوني، أنّ "زيارة رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ إلى ​قصر بعبدا​ كانت إيجابيّة جدًّا، وهذا يؤثّر إيجابًا على علاقته مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​"، لافتًا إلى أنّ "وضع "​حزب القوات اللبنانية​" جيّد في الحكومة وهي ليست مظلومة، وبرأيي أنّها ستكون في الحكومة برضاها أو بغير رضاها وعلاقتنا مع "القوات" جيّدة جدّاً".

ونوّه الصايغ إلى أنّ "هناك مجموعة من الطوائف تُعتبر مهمّشة ولكن لا يُمكن في هكذا ظروف أن نضع الأمور كلّها على الطاولة"، مؤكّدًا أنّ "الإتجاه اليوم نحو حكومة وحدة وطنية برئاسة رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ لا ثلث معطّل فيها ولا استبعاد لأيّ قوى سياسية ونأمل أن يتفعّل العمل في هذا الإطار".

وأكّد أنّ "الوضع على الأرض في الشويفات جيّد، وفي عزّ التشجنات السياسية، كنّا نقول إنّ ساحة الجبل مفتوحة للجميع، ولكن كلّ حسب حجمه"، موضحًا "أنّنا ضدّ أي صراع على الأرض، والعيش المشترك هدفنا، والمصالحة أساس وثابت للمستقبل ونفتّش عن العمل للتنمية والتطوير".

وأعلن أنّ "الوزيرين العتيدين من قِبلنا محسومان، وهما ​وائل أبو فاعور​ و​أكرم شهيب​، وحقيبة التربية أساسيّة ولكنّ حقيبة الزراعة الّتي طالبنا بها تتطلّب زيارات إلى سوريا، وبالتالي يُمكن أن نحصل على غيرها وتكون مُشابهة ل​وزارة الصناعة​ والزراعة"، مشيرًا تعليقًا على قول رئيس "القوات" سمير جعجع "يضحك كثيرًا من يضحك أخيراً"، إلى "أنّنا بدأنا نرى انفراجًا في نفسيّة الناس اليوم، ونأمل أن يضحك الجميع في النهاية"، مشدّدًا على "أنّنا مظلومون في الحقائب لأنّ هذا ليس حجمنا الحقيقي في البلد، ولكن لنسير في الحكومة، وبعد تشكيلها سيكون هناك حديث طويل في ما خصّ تقسيم الحقائب في الحكومات المستقبليّة".