سأل رئيس جمعية "قولنا والعمل " ​الشيخ أحمد القطان​ "هل اليوم نحن من الذين اصتفاهم الله؟ هذا سؤال إستفزازي ولكنه إستفزازي لخير أمتنا لكي نعيد النظر ونعيد الحسابات, هل نحن نلتزم ​القرآن الكريم​ دستوراً ؟وأضاف " اليوم أنظروا الى حال كل العالم , كيف نرى هذا العالم ؟, هل نرى بشراً ؟ ام نرى ذئاباً بشرية؟هذا هو السؤال , هل نرى أناساً تخاف الله , اليوم إذا أردنا أن نقيّم كل حكام ورئساء وأمراء العرب , هل نجد في قلوبهم رحمة ؟ هل نجد في قلوبهم رأفة رجل يدخل الى قنصلية ولا يخرج يقطع لا يقطع , يقتل لا يقتل , الله تعالى أعلم , ولكن يقوم العالم كله حتى فرعون هذا الزمان رئيس ​الولايات المتحدة​ الأمريكية يريد أن يفرض عقوبات ويريد أن يقيم الدنيا ولا يقعدها بيد أنّ أطفالا وشيوخاً ورجالاً يقتلون والدماء تسيل في الشوارع وأزقة ​الدول العربية​ و​الإسلام​ية ولا أحد يحرك ساكناً , علماء قتلوا ,رجال،نساء، وأطفال , ليس ذنبهم إلا أنّ هناك من أراد أن يقتلهم ومن أراد أن يكسب سياسياً على دمائهم , لا أحد حرّك ساكناً ولا زال مسلسل القتل في كل عالمنا العربي والإسلامي , كم من مسجوني الرأي في الدول العربية والإسلامية ؟ ,نحن عندما ننتقد لا ننتقد بكيدية سياسية , وإنما ننتقد نقداً بنّاءاً".

وفي تصريح له، لفت الشيخ القطان إلى "أننا من هنا نفهم أهمية أن يعي المؤمن خطورة ما تمر به الأمة اليوم , من هنا ينبغي علينا أن نفهم أن المؤامرة كبيرة , وأن المؤامرة العظمة هي على الإسلام والمسلمين، ولكن فشروا أن ينالوا من دين الله لأن الذي حفظ دينه هو الله، لذلك ينبغي علينا أن لا نردد دائماً بأن المؤامرة علينا بل أن نسأل ماذا فعلنا من أجل الإنتصار على من يتأمر علينا ؟ هذا هو السؤال، السؤال الموضوعي والسؤال الصادق نحن ماذا نعدّ للعدو، اليوم سنسأل سؤال لجميع المسلمين لجميع المحمديّن، ماذا قدمت الدول العربية والإسلامية للقضية ال​فلسطين​ية ؟ اليست ​القضية الفلسطينية​ هي البوصلة ؟ اليست هي محطّ إجماع كل المسلمين على إختلاف مذاهبهم وطوائفهم وتياراتهم السياسية السؤال برسمنا جميعا ً ".

كما سأل "ماذا قدّم حكّام العرب ورئساء العرب وأمراء العرب للقضية الفلسطينية ؟ ماذا قدموا للفسطينيين في ​فلسطين المحتلة​ وليس لللاجئين في العالم , في فلسطين ماذا قدموا ؟ لحركات ​المقاومة​ كم قذيفه وكم ​صاروخ​ وكم سلاح وكم نوع من الأسلحة قدموه لحركات المقاومة في فلسطين ؟ اليست فلسطين لكل الأمة والمسلمين ؟ تكلمنا عن المسلمين فقط دون المسحيين و​كنيسة القيامة​ ,اليست فلسطين لكل المسلمين , ماذا قدموا غير التنازلات والمعاهدات السلام والطعن بهذه القضية وبهؤلاء المستضعفين في فلسطين ماذا قدموا لهم ؟ ماذا قدموا لهم ليحققوا الإنتصار , السنا نحن ينبغي أن نكون جزءاً من الإنتصار. من ننتظر يفتح فلسطين ويستعيد فلسطين ؟ ننتظر ​إيران​ و​حزب الله​؟ من ننتظر ؟الأمة الأسلامية التي تشكل مليار وخمسين مليون بشري , ​المسلمون​ السنة في ​لبنان​ من ينتظرون من أجل تحرير فلسطين ؟مقدرات الأمة , مليارات الدولارات أين موجودة , الأسلحة والعتاد الموجود في الدول العربية والإسلامية لماذا ؟هل هو خردة , هل هم لقتال الشعوب لكي نقتل بعضنا بعضا ً ونقتل أنفسنا , أم من أجل حماية اراضينا ومقدساتنا؟".