لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله إلى أنه "كان لدى جميع الفرقاء السياسيين قناعة أننا بدأنا نلامس الخط الاحمر في أكثر من موضوع والعقد اما تسكيل الحكومة كانت داخلية أكثر من ما كانت خارجية"، مشيراً إلى "اننا كنا من أكبر المسهلين لتشكيل الحكومة مع الاحتفاظ بالامور الاسياسية والثواب الرئيسية".
وفي حديث تلفزيوني، أشار عبدالله إلى أن "المبادرة الاولى كانت من قبل رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط والحزب "التقدمي الاشتراكي" و"اللقاء الديمقراطي" بخطوات مباشرة لازالة التوتر مع "التيار الوطني الحر" بعد التصعيد الكبير حيث كانت هذه الخطوة الأولى".
وأضاف: "جنبلاط كان قد صرح انه إذا قدم كل الفرقاء السياسيين التنازلات والعتسويات فهو اول من سيقوم بذلك وهذا ما جرى بالاضافة إلى زيارته لرئيس الجمهورية ميضشال عون في قصر بعبدا وهذه خطوة مهمة"، مشيراً إلى انه "استكمالا لهذا الملف المطلوب من الفرقاء المزيد من التواضع".