أكدت مصادر "​التيار الوطني الحر​" لـ"الجمهورية" ان "كل ما قام به التيار هو تضحيات وتنازلات، وما تبقّى ليس عنده، بل عند من يخترع الذرائع لعرقلة تأليف الحكومة".

وشددت على ان "التيار لا يعرقل، بل قدّم كل التسهيلات الممكنة وضَحّى بمقدار ما يستطيع، ومَن يعرقل هو من يكبّر حجم مطالبه ويطالب بجديد كل حين، وما ان تحلّ له عقدة حتى يُسارع الى اختراع عقدة جديدة".

كما لفتت الى ان "​وزارة العدل​ فقد كانت وستبقى من حصة ​رئيس الجمهورية​، خصوصاً بعد ان تمّ التنازل عن نيابة ​رئاسة الحكومة​ لمصلحة ​القوات​"، معتبرةً أنه "يبدو انّ هناك قراراً واضحاً بتعطيل التأليف من خلال وضع مطالب تعجيزية، وقد سبق للقوات ان وصفت العهد بعهد تصريف الاعمال، ويبدو انها تسعى لذلك من خلال خلق عقد إضافية كلما حلّت عقدة، لكن المصلحة الوطنية والتحديات الكبيرة التي تنتظرنا تفرض أداء مختلفاً تماماً".