أشارت مصادر مطلعة الى أنه "منذ العام 2016، اي منذ تشكيل الحكومة الحالية التي تحولت لتصريف الأعمال بعد الانتخابات النيابيّة في أيّار الماضي، أعلن حزب الله انها المرة الأخيرة التي يتنازل فيها عن أحد مقاعده لصالح القومي، وتمنى أن يتم تمثيله من الآن وصاعدا من الحصة المسيحية، لذلك هو لا يعتبر أنه تخلى عن حليفه، ولا يزال يترقب موقف الرئيس ميشال عون، وما اذا كان سيسمي قوميا من مسيحيا من حصته".