رأى النائب السابق اميل ​اميل لحود​ أنّ "المثل ال​لبنان​ي "بيقتل القتيل وبيمشي بجنازتو" باتت له نسخة أخرى في إحدى الدول وهي "بيقتل القتيل وبيحقّق بمقتلو".

ولفت لحود، في بيان، الى أنّ "العدالة لم تعد موجودة في النظام العالمي الجديد حيث تسود المصالح القادرة أيضاً على تغطية الجرائم الكبرى، مثل مقتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي، من قبل الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الذي اختصر المؤسسات الدوليّة والمحاكم ولجان التحقيق ببيان".

وأشار لحود الى أنّ "هناك من استغلّ في لبنان تحقيق العدالة في ال​سياسة​ وأصدر الأحكام المسبقة واستخدم محكمةً دوليّة كلّفت اللبنانيّين مئات ملايين الدولارات، بينما تزداد الشكوك اليوم حول ما إذا كان فاعل اليوم هو نفسه فاعل الأمس، إلا أنّ المؤكد هو أنّ بعض الجرائم "بسمنة العدالة وبعضها بزيت حرق الأدلّة".