أشار أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين – المرابطون" ​مصطفى حمدان​ إلى انه "بعد القهوة، يقرؤون الفنجان يتلقفون اشارات خارجية ثلاث: انفراج سياسي تجاه سوريا بعد فتح ​معبر نصيب​، انشغال سعودي بالواقع المأزوم، واستعادة للدور الفرنسي بعد ​القمة الفرنكوفونية​".

وأضاف حمدان "يبادرون للاستفادة من المرحلة، فيما الوطن في مرحلة ظلامية من ابرز سماتها، بؤر مذهبية وطائفية، تحالف زعران المذاهب والفاسدين والمفسدين في نظام ​الطوائف​ والمذاهب، ورئيس حزب القوات ​سمير جعجع​ اطهرهم وكاتم اسرارهم وطريقهم الى السماء والوزارات، والنائب السابق ​وليد جنبلاط​ بيضات غربالهم وكاتم أنفاس رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​".

وقال: "لقد بلغ السيل الزبى مع الرفاق والاخوان والخلان، نهجهم "الهروب الى الأمام" والرهان على الوقت والمتغيرات، واعتماد ​سياسة​ شفير الهاوية".