يدعونا ​يسوع المسيح​ دائما الى ان نستحق ان نكون ابناء الملكوت، ابناء الله. وكي لا نجهل ماهية ملكوت الله اعطانا امثالا ورسم لنا طرقا تشرح لنا هذا الملكوت، والاهمّ الاهمّ ما قاله "مملكتي ليست من هذا العالم".

فهل سنتقبّل فعلا ما يحويه هذا الملكوت من امور لا نعرفها في هذا العالم حيث لا غني ولا فقير، لا مثقف ولا امي، لا مسؤول ولا اجير... وان المعيار الوحيد هو ​المحبة​؟

هل سنتقبل فعلا انه في الملكوت سيكون الاكبر فينا خادما للآخرين؟

هذا هو ما وعدنا به الله، فماذا سيكون وعدنا له؟