التقى مفتي صيدا واقضيتها ​الشيخ سليم سوسان​ في ​دار الافتاء​ في صيدا، وفدا من قيادة "الجبهة الديمقراطية" ضم كلاً من عضو اللجنة المركزية أبو ايهاب وأعضاء قيادة الجبهة في لبنان فؤاد عثمان وتيسير عمار، حيث جرى بحث "أحداث ​مخيم المية ومية​ ونتائج ارتداداتها السلبية على ​القضية الفلسطينية​".

كما بحث المجتمعون "قضية ​اللاجئين​ الفلسطينين في لبنان وانعكاسها على العلاقة الاخوية المشتركة بين المخيم والجوار الذي ما زالت اثارها مستمرة حتى الان على المخيم والجوار بما فيها تسهم في تحقيق صفقة القرن".

وشددوا على "ضرورة اعادة تفعيل كافة الاطر السياسية الفلسطينية الموحدة على مستوى لبنان وكافة المناطق واحترام السيادة اللبنانية وضمان عدم تكرار ما حصل من استخدام ​السلاح​ في حل الخلافات مهما كانت الاسباب"، مشيرين الى "ضرورة اعتماد لغة الحوار بين الجميع ورفض الغطاء من كافة القوى السياسية فعلياً عن كل مخل بامن المخيمات و تسليمة للقضاء اللبناني بعيداً عن المراوغة بالتسليم وعودة اهلنا بالمخيم الى منازلهم وعودة ​الحياة​ الى ما كانت عليه سابقا وفتح كافة المؤسسات الصحية والتربوية والاجتماعية وازالة اثار الدمار التي خلفتها الاشتباكات و صيانة المنازل المتضررة واعادة مد جسور الثقة وتعزيز العلاقة الاخوية بين المخيمات والجوار التي اهتزت بسبب الاحداث الاليمة مؤخر".