أشار نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي لشؤون حقوق الإنسان ليلى شاهين أوسطة إلى أنه لا يمكن أن يرتكب موظفو دولة جريمة دون تفويض من مسؤوليها، معتبراً أن تبرئة الإدارة السعودية من قضية مقتل الصحافي ​جمال خاشقجي​ بتحميل أشخاص التهمة أمر غير مقبول.

وأكدت أنه من المحزن جدا قتل إنسان مثل جمال خاشقجي الذي كان صحفيا متميزا، يمكنه تقديم مساهمات أكثر من أجل المظلومين حول العالم، وليس فقط السعودية.

يذكر أن خاشقجي كان كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست، بعدما اتخذ من الولايات المتحدة منفى اختياريا له منذ عام 2017، اوختفى عقب دخوله مبنى القنصلية العامة للسعودية في إسطنبول بتركيا يوم 2 تشرين الاول الحالي.

وادعت السلطات السعودية في البداية أنه غادر مبنى القنصلية، وأنها تعمل مع السلطات التركية لتوضيح ملابسات اختفائه، إلا أنها عادت واعترفت رسميا يوم أمس بـ"وفاته" داخل مبنى القنصلية نتيجة "شجار" بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في اسطنبول.