حيا وزير الدولة لشؤون ​مكافحة الفساد​ في حكومة تصريف الاعمال ​نقولا تويني​ الشعب الأرمني في ​لبنان​، بمناسبة اليوبيل الخمسين لتأسيس البطريركية الأرمنية في لبنان وسائر المشرق، مشيراً إلى ان "الفرق كل الفرق بين الشعب الأرمني و​اليهود​ الصهاينة، فبينما كان الشعب الأرمني يتعرض لمجزرة جماعية لم يشهد التاريخ الحديث مثالا لها في البشاعة والحرمان والظلم والبطش، جال المهاجرون النازحون الأرمن من أناتولي وأنحاء أخرى مما تبقى من السلطنة العثمانية الى لبنان بشكل رئيسي، وشكلوا طاقة اجتماعية اقتصادية امتازت بالصدق والإنتاج وحب الابتكار، ووطدوا علاقات الإخوة والصداقة مع جميع المكونات اللبنانية بدون استثناء، ولم يشاركوا في الحرب الأهلية اللبنانية، معتبرين أنها حرب تهدف إلى خراب المجتمع دفاعا عن مطالب خارجية".

وفي بيان له، لفت تويني إلى انه "بينما اليهود الصهاينة استتروا بعقدة الغرب تجاه المذبحة الفاشية الألمانية التي طالت الكثير من الشعوب والإثنيات و​الطوائف​، ولم تقتصر حصرا على اليهود، وأخذوا غطاء التعويض عن الإثم وشعور الغرب بالذنب لإنشاء دولة استيطانية عنصرية فاشية، قتلت وذبحت وهجرت وسلبت أرض ​فلسطين​ ولبنان و​سوريا​ وأقامت دولة الأساطير والخرافات، التي لم يستطع احد ان يثبت اي معلومة اركيولوجية او تاريخية عنها، علما انهم بحثوا في كل ارض فلسطين ولم يعثروا على شيء باعتراف مؤرخيهم".