أكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال ​مروان حمادة​ أنه "يقول أحدهم أن الحكومة الآتية هي الحكومة الأولى للعهد، يعني نحن غير موجودين، ورئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري سعد الحريري ونحن حكومة "عياري"، مشيراً الى "انني أتمنى ألا يكون العهد الأول بلا حكومة من خلال "الممشى الذي يمشون به" وأتمنى أن يسهل عمل الحريري من المعطلين الدائمين للعمل الحكومي وللعمل الوطني والعربي واحترام الحريات. أتمنى التوفيق للحريري اليوم وغدا وبعد غد وبعد اسبوع، وأدعو له بالتوفيق والصمود والصبر أمام ما يجري في هذا البلد. لا نريد ان "نقرف" كلنا، علينا ان نبقى نعمل للبنان وللحريات والديمقراطية ولهذا النظام الفريد من نوعه في العالم العربي، والذي يحاول البعض تشويهه وإلحاقنا بالركب كله. يجب أن يبقى لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية عربية، لا أميركية ولا بريطانية ولا ايطالية ولا فارسية وغير ذلك، وبالتالي، ثقتنا بالحريري كبيرة".

وفي كلمة له خلال احتفال نادي "الطليعة الرياضي" في شحيم، شدد حمادة على "اننا نحن في اللقاء الديمقراطي بزعامة تيمور جنبلاط وبرئاسة وتوجيه وليد جنبلاط رفيق العمر والدرب، قدمنا الكثير من التسهيلات والتضحيات، وسنستمر كذلك حفاظا على الوحدة الوطنية ووحدة الجبل والمصالحة وعلى عدم الوقوع في أي فخ من الأفخاخ المنصوبة للبنان لدفعه الى الفتنة، او لا سمح الله الى الإنسياق الى أي محور، فنحن عندما نتكلم مع الحريري ومع وليد جنبلاط عن النأي بالنفس، ليس النأي عن القضية العربية الكبرى، قضية فلسطين، او التضامن العربي والوحدة العربية، النأي بالنفس عن كل المؤمرات التي تنصب على العالم العربي في هذه الأيام وتطال كل دول المنطقة، وتكاد تطال ايضا السعودية، اذ هناك محاولات لتشويه صورتها. أنا أقول هذا لكي اعود واتمنى ان تؤدي الاجتماعات في بيت الوسط الى حل العقد، فما معنى حقيبة العدل اذا لا يوجد عدل؟ وما معنى الاقتصاد والمالية اذا لم يتواجد المال ونتجه الى الإفلاس؟ وما معنى التربية اذا فقدنا الأخلاق في البلد، وعدم احترامنا لبعضنا البعض وللقوانين؟ كله ليس له معنى. يجب ان نبقى يدا واحدة ونلتف حول من يسعى لتشكيل الحكومة، التي "لن تشيل الزير من البير" بهذه العقلية السائدة، ولكن قد تحول دون وقوع لبنان في البئر، وهذا الأهم في الظروف المحلية والإقليمية والدولية، فمبروك لشحيم ولتجمع المدارس".

ومن جهة اخرى، نوه بافتتاح المنشأة الرياضية المخصصة للعبتي كرة الطائرة وكرة السلة بـ"جهود النائب بلال عبدالله في تحقيق هذه المنشأة الرياضية"، مشيراً الى ان "رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط انشرح قلبه جدا لهذه المنشأة التي وضع الحجر الأساس لها العام الماضي"، لافتا الى أنه "سيصار الى تنفيذ عدد من المشاريع المماثلة في مختلف المناطق، والمشروع المقبل سيكون افتتاح منشأة رياضية في منطقة بتلون في الشوف الأعلى".