اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ​بهرام قاسمي​ ان "العلاقات بين الدول هي قضية من جانبين"، مؤكدا ان "طهران مستعدة لاي نوع من الحوار الذي يقود الى تقديم الخدمة والمساعدات القنصلية للرعايا الايرانيين المقيمين في كندا ولكن يبدوا ان ان الحكومة الكندية ليس لديها الاستعداد اللازم لاستئناف العلاقات".

ولفت إلى أن "علاقات ايران وكندا لها تاريخ طويل وذات اهمية للجانبين"، مشيراً إلى "اننا لازلنا لاندرك حقيقة قطع كندا علاقاتها مع ايران من جانب واحد ولازالت هناك تساؤلات باقية من دون جواب كما اننا نعتبر قرار البرلمان الكندي الذي يدعو الحكومة الى عدم متابعة المباحثات لاستئناف العلاقات بانه خطوة غريبة ‌وسابقة فريدة".

وافاد قاسمي بان "الجمهورية الاسلامية الايرانية احتجت في مناسبات مختلفة على هذا القانون في كندا وانها وضعت اساسا خاطئا في القانون الدولي تنتهك حصانة الحكومات"، موضحاً أن "رغم ذلك وبالطبع في ظل اتفاق الجانبين ووصول حكومة الليبراليين الى السلطة واصلنا التفاوض مع الحكومة القائمة في كندا على عدة مراحل في طهران ودولة ثالثه واعربنا عن استعدادنا لفتح القسم القنصلي للبلدين ولكن يبدوا ان الحكومة الكندية ولدواعي داخلية ليس لديها الاستعداد اللازم ولايمكنها اتخاذ خطوة جادة لاستئناف العلاقات".

واكد قاسمي أنه "بالطبع ان الجميع يعلم ان العلاقات بين الدول هي قضية ذات جانبين وينبغي ان يريد الجانبان استئناف العلاقات وعلى كل حال فان طهران لديها الاستعداد لاي نوع من المساعي والحوار الذي يقود الى تقديم الخدمة والمساعدة القنصلية للوسط الايراني المقيم في كندا وتسوية مشاكلهم القنصلية وان الجانب الكندي على علم بهذا الموضوع".