أوضحت مصادر مقربة من رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ مصادر مقربّة منه إلى ان "العقد التي لم تكُن طافية على السطح، عادت وفرضت نفسها بقوة، كتمثيل سنّة المعارضة"، لافتة إلى انه "بات يشكو من كلام سمعه أكثر من مرة من ​حزب الله​ الذي أكد مسؤولوه بأنه يرى وبقوّة ضرورة أن يكون لهذه المعارضة تمثيل في الحكومة، لما لها من حاضنة شعبية ثبتت بالأرقام خلال الإنتخابات النيابية الأخيرة. وأن هذا الموقف بات الرئيس ​ميشال عون​ على عِلم به".

وأضافت "صحيح أن حزب الله لم يلجأ الى العنتريات الإعلامية في معركة تمثيل السنّة المعارضين، لكن ذلك لا يعني أنه لا يدعمهم". وأضافت "الحزب قال كلمته. مطلبه قوي جداً، وموقفه برسم الرئيسين المعنيين بالتأليف أي الرئيس ميشال عون والحريري"، مؤكدة أنه "لم يطلب من رئيس الجمهورية تسمية أحد النواب ليكون من حصّته، علماً بأن النواب السنة متفقون في ما بينهم ولا مشكلة لديهم بتوزير أي أحد منهم، وتحديداً الوزير السابق فيصل كرامي، والجميع يعلَم ذلك".

من جهة أخرى، لوّحت المصادر بأن موافقة الجهات المعنية، ولا سيما الرئيس ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على إيلاء الحقيبة للمردة، لا تعني أبداً أن لا إشكال حولها. فالخلاف ليس من حصّة من ستكون، وإنما الوزير الذي ستسمّيه المردة، إذ «يضع باسيل فيتو على اسم يوسف فنيانوس".