افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، أن الوضع الامني في ​مخيم المية ومية​ ما زال على حاله من الترقب والحذر على وقع استمرار الاتصالات السياسية لعودة الحياة الى طبيعتها، غير ان الوقائع على الارض تشير الى قلق وخوف لدى ابناء المخيم، ترجم بعدن استئناف عمل وكالة "الاونروا"، حيث اقفلت المدارس ابوابها كما مؤسساتها الصحية والاجتماعية، وقد تفقدها مدير منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب واشرف على قيام عمال النظافة بجمع النفايات قبل ان يعقد لقاء قصير في المدرسة.

وابلغت اوساط فلسطينية مسؤولة "النشرة"، ان عددا كبيرا من عائلات المخيم لم تعد الى منازلها بعد بإنتظار جلاء الصورة نهائيا في ظل استمرار عدم التجول في المناطق التي وقعت فيها الاشتباكات واقفال احدى الطرق المؤدية الى مقر "​انصار الله​" عند الطرف الشرقي.