أفادت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ ـ شعبة العلاقات العامة بأنه "نتيجة متابعة نشاط المهربين من سوريا الى ​لبنان​ من قبل ​شعبة المعلومات​ في ​قوى الامن الداخلي​، وبصورة خاصة عبر جرود بلدة ​الصويري​، والذين يقومون يوميا بإدخال مئات الأشخاص بشكل غير شرعي الى لبنان، ويحتجزون حرية البعض منهم ويبتزونهم مادياً، إضافة الى مصادرة اوراقهم الثبوتية وان هذه الإجراءات ادّت الى توقيف آلاف الداخلين الى لبنان بهذه الطريقة وعشرات المهربين، كان آخرها توقيف خمسة منهم في نقطة تمركزهم في ​بلدة المرج​".

وفي بيان لها، أوضحت المديرية أنه "في اطار هذه المتابعة، وفجر 22/10/2018 وفي بلدة الصويري وبناءً لمعلومات توافرت لدى الشعبة عن وجود "فان" نوع سانغ يونغ على متنه اشخاص دخلوا الى لبنان بطريقة غير شرعية، تم رصده من قبل احدى دوريات الشعبة على الطريق الرئيسية، وفي أثناء مطاردته سلك الـ "فان" المذكور احدى الطرق الفرعية في البلدة، حيث تعرضت الدورية لكمين مسلح من قبل المطلوب للقضاء اللبناني: ع. ش. (مواليد عام 1972/لبناني) وملقب ب(علي أبو رامح) الذي عمد فور مشاهدته للدورية الى اطلاق النار من سلاح حربي نوع "كلاشينكوف" باتجاه الآلية العسكرية فأصيب احد رتباء الدورية بطلقين ناريين في بطنه وفخذه داخل الآلية المذكورة وعلى الفور رد الرتيب المذكور باطلاق النار باتجاه ع. ش. ما أدى الى اصابته بطلق ناري في رأسه نقل على أثره الى ​مستشفى​ ​البقاع​ للمعالجة وما لبث ان فارق الحياةوقد تبين ان سائق الفان كان قد اتصل ب: ع. ش. واعلمه عن تعرضه للمطاردة من قبل دورية تابعة لشعبة المعلومات، فطلب اليه التوجه الى المكان الذي وقع فيه الحادث قرب منزل: ع. ش. حيث كمن للدورية مطلقاً النار عليها بعد أمّن فرار الـ " فان" المذكور والتحقيق جار باشراف ​القضاء​ المختص".