طالب عضو كتلة "​الجمهورية القوية​" النائب ​جورج عقيص​ تعليقا استمرار ظاهرة سرقة السيارات في زحلة وقرى ​القضاء​ ​القوى الامنية​ بالتشدد، مشيراً الى أنه "تستفزّنا وتقلقنا بين الحين والآخر ظاهرة عودة سرقة السيارات في احياء ​مدينة زحلة​ وجوارها. ولا يسعنا الا ان نستهجن التقصير الأمني في هذا المجال، اذ لا دوريات أمنية ليلية منتظمة داخل الأحياء ولا متابعة حثيثة لتعقب السارقين وسوقهم الى العدالة، بل تخاذل على الرغم من معرفة هوية بعض أفراد عصابات سرقة السيارات".

وفي بيان له، أوضح عقيص أن "القول بأن تعقّب السارقين وكشف هويتهم يحتاج الى قرار سياسي هو قول مثير للاشمئزاز والقلق في آن معاً، اذ كيف لنا ان نستوعب بأن جناية منصوص عليها في قانون العقوبات يحتاج امر كشفها الى قرار سياسي؟"، مشيراً الى أن "استهداف أهالي زحلة بأرزاقهم وممتلكاتهم، سرقةً واستباحةً، في ظلّ تخاذل ​القوى الأمنية​ وردعها استمرار مسلسل سرقة السيارات، وهي نفسها القوى التي تنشط في قمع المخالفات الإدارية داخل زحلة وتضرب بيد من حديد وعلى المسطرة القانونية اي تجاوز يرتكبه محتاج ما من أهالي زحلة مهما كان هذا التجاوز بسيطاً، امر لم يعد من الجائز السكوت عنه ونضعه برسم وزير الداخلية ومدير عام ​قوى الأمن الداخلي​ وسائر ​الأجهزة الأمنية​".

وشدد على أن "الزحليين لا يريدون أمناً ذاتياً كما لا يريدون مخالفة القانون، على العكس من ذلك هم يطالبون بتطبيق القانون وسيادته على الجميع. لكن الإحساس بالظلم والانتقائية امر يجرّ الى ما لا نريده ولا ندعو اليه، وندعو الى رفعه من خلال التشدد في ضبط الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم".