لفت "​التيار المستقل​" إلى "ما آلت إليه المحاصصات في تشكيل ​الحكومة​ وما رافقها من شلل وتخبط سياسي طيلة 5 اشهر"، مطالباً بـ"حكومة تكنوقراط عشرينية من خارج ​المجلس النيابي​، لأن اعتماد حكومة تعكس التمثيل النيابي على صورة ومثال الحكومة السابقة، سيفرض متابعة الارتباط بذات القيادات والمرجعيات والعمل بتوجهاتها وتوزيع المغانم وفقا لارادتها".

وفي بيان له، اعتبر التيار أن "هذا المسلك يلغي التغيير بانعدام المحاسبة ولا يبشر بالخير باي اصلاح ينتج عن تغيير السلطة التنفيذية، سواء كان بنهج العمل او ب​مكافحة الفساد​ المستشري. بل يقود حتما الى متابعة الانهيار والشلل الاقتصادي وزيادة العجزالمالي وتفاقم الازمات الاجتماعية، ومنها، الديون المترتبة بالمليارات على الدولة، الموازنات وقطع حساباتها المتعثرة منذ سنوات عدة، انتاج ​الكهرباء​ ووقف اعتماد البواخر التركية وعدادات المولدات الفردية، ​النفايات​ وميكروباتها المتفشية ومناظرها المقرفة برا وبحرا، اقساط ​المدارس​ وتضخماتها، الى ​سلسلة الرتب والرواتب​ ومتبقياتها، الايجارات واسطورة تحريرها، المتعاقدين وحقوقهم، توظيف الناجحين في امتحانات الخدمة المدنية منذ سنوات، ازمة السير التي يعاني منها المواطن في العاصمة ومداخلها"، داعياً الى "اعتماد حياد ​لبنان​ بدل ​النأي بالنفس​ لابقائه بمنأى عن الاهتزازات والعواصف الاقليمة التي تزعزع في كل مرة السلم اللبناني، وآخرها قضية الخاشقجي التي أعادت الى سطح المواجهات نزاعا مذهبيا وطائفيا واقليميا ودوليا، لبنان بامس الحاجة الى بقائه بعيدا عنه".