دعا وزير الخارجية الأميركي الأسبق ​جيمس بيكر​، إدارة الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​، إلى "تحقيق التوازن بين القيم الأخلاقية للولايات المتحدة ومصالحها الداخلية، في إطار استجابتها لمقتل الصحفي السعودي ​جمال خاشقجي​"، مشيراً إلى أنه "في إطار صياغة السياسة الخارجية، يكون هناك تضارب أحيانا بين القيم الأمريكية وحماية المصالح"، لافتاً إلى أن "الوضع يتطلب أحيانا تنازلات مؤلمة".

ولفت إلى أن "هذا الوضع ينطبق على قضية خاشقجي"، معتبرا أن "مقتل الأخير داخل قنصلية بلاده في ​إسطنبول​ "يتعارض بشكل صارخ مع القيم والمبادئ الأميركية من جهة، ومن جهة أخرى تعد السعودية شريكا استراتيجيا مهما، لاسيما لدورها النفطي وفي ​مكافحة الإرهاب​ والتصدي لنفوذ ​إيران​".

وأوضح أنه "في سبيل ذلك، يتعين على ​الحكومة السعودية​ أن تصدر تفاصيل دقيقة وشاملة حول مقتل خاشقجي"، لافتا إلى أن "​الاستخبارات الأميركية​ يمكنها أن تساعد في الكشف عما حدث تحديدا.