ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخبارية انه "غداً تكتمل الشهور الخمسة لتكليف رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ مهمة تشكيل الحكومة من دون أن تبرز دلائل حاسمة على التغلب على آخر العقد".

واشارت القناة الى انه "في وقائع اليوم تأكيد من الحريري قبيل أن يحزم حقائبه متوجهاً إلى السعودية غداً، أن الإتصالات مستمرة وعملية التأليف لم تُجمد مستغرباً الحديث عن تخليه عن إحدى حقائب المستقبل"، لافتةً الى انه "في عين التينة، التقى رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ​ملحم رياشي​ موفداً من رئيس حزب ​القوات​ اللبنانية ​سمير جعجع​".

ونوهت الى ان "الرياشي أكد أن القوات لا تتمسك بحقائب معينة وهي قدمت تسهيلات كثيرة ولا يمكن أن تسهل أكثر"، لافتةً الى ان "اللقاء يأتي غداة اجتماع عَقَدهُ رياشي ومدير مكتب رئيس القوات ايلي براغيد مع الرئيس المكلف من دون التوصل الى مخارج للعقدة القواتية، علماً ان القوات فضت في بيان اليوم محاولة تصوير أنها المشكلة الوحيدة المتبقية على طريق التشكيل، لافتة إلى أن مجرد وجودها في الحكومة العتيدة شكل عقبة لدى البعض".

وتابعت بالقول انه "شددت القوات على انها لن تقبل بأن تُحْرَج بعروض غير مقبولة وفيها إفتئات عليها بغية إخراجها من الحكومة"، موضحةً أنه "في المقابل، رأى تكتل لبنان القوي أن الطلبات الجديدة على خط التشكيل ليست بمحلها وأن ​وزارة العدل​ ليست مشكلة وهي من حق ​رئيس الجمهورية​ داعياً إلى الكف عن النقّ".

كما ذكرت القناة انه "بعيداً من لبنان كانت الأنظار اليوم شاخصة الى ​تركيا​ لترصد ما سيخرج به رجب طيب أردوغان بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده ب​اسطنبول​"، مشيراً الى ان "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدا في خطابه بالبرلمان واقفاً عند منتصف الطريق، قدم معلومات تقنية معروفة بمعظمها وحاول توظيف الاستنتاجات السياسية في خدمة الأثمان التي يريدها على الأرجح".

وأضافت ان "الرئيس التركي أعلن أنه يؤمن بحٌسن نية الملك سلمان بن عبد العزيز لكنه بدا كمن يضع أحداً ما غيره في قفص الإتهام من دون تسميته وإن كان اللبيب من الإشارة يفهم، هو قال في هذا الشأن: لا يمكننا أن نلبس الجريمة لأشخاص من المخابرات أو القنصلية السعودية مطالباً بكشف المتورطين من أسفل السلّم إلى أعلاه".

وأكدت القناة انه "فيما كان اردوغان يلقي خطابه في أنقرة كانت ​الرياض​ تفتتح منتدى اقتصادياً بمن حضر وعلى ضجيج معلومات اضافية تؤكد تورط مستشار وليد العهد السعودي ليس في قتل خاشقجي فقط بل في احتجاز الرئيس سعد الحريري في تشرين الثاني 2017 وإرغامه على إعلان استقالته".

وختمت بالقول انه "لاحقاً التقى الملك السعودي محمد بن سلمان بحضور ولي عهده عائلة الصحفي جمال خاشقجي فيما أعلن مجلس الوزراء السعودي أن الأوامر الملكية تعكس عزم القيادة ليس فقط على محاسبة المسؤولين والمتورطين بل تشمل أيضاً إجراءات تصحيحية، دولياً التقت النوايا الأميركية الروسية على عقد قمة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في باريس الشهر المقبل، فماذا ستحمل من نتائج؟"