نفى المكتب الإعلامي لعضو "كتلة المستقبل" النائب ​عثمان علم الدين​، "ما نشرته جريدة "الديار" عن وقوع اشتباكات بين تنظيمي "داعش" و"النصرة" في منطقة عيون السمك".

ولفت في بيان، إلى أنّ "منذ فترة، دأب بشكل متكرّر عدد من وسائل الإعلام على نشر أخبار وبثّ شائعات مسيئة وكاذبة تطال ​قضاء المنية​ - ​الضنية​ وقد ثبت عدم صحتها، وآخرها ما نشر في صحيفة "الديار" في عددها الصادر بتاريخ 23 تشرين الأول 2018 تحت عنوان "إشتباك كبير بين داعش والنصرة في وادي السمك-الضنية وسقوط عشرات القتل".

وشدّد على أنّ "من السخرية أن ينشر هكذا خبر في وسيلة إعلامية معروفة وتدعي الحرفية والمصداقية"، منوّهًا إلى أنّه "يبدو أنّ كاتب هذا المقال غريب عن المنطقة ومقيم خارج الحدود اللبنانية كونه لا يوجد في الضنية منطقة تُسمّى بوادي السمك، وإنما المقصود هي محلة عيون السمك وهي مأهولة بالسكان، ومعلم سياحي مهمّ يرتاده السواح من كافّة المناطق اللبنانية، وهي منطقة آمنة تحت سيطرة الدولة وليست جزيرة معزولة يصعب الوصول إليها من قبل ​الأجهزة الأمنية​ كما صورها كاتب المقال".

وأوضح المكتب أنّ "ما جاء في مضمون هذا المقال عار تمامًا عن الصحة ولا وجود له إلّا في مخيّلة من فبركها، وإن هكذا شائعات كاذبة تهدف في خلفيتها إلى ضرب السلم الأهلي والانتقاص من هيبة الدولة وإلى تشويه سمعة منطقة تتحلّى بالعيش المشترك ومشهود لها بالحس الوطني"، داعيًا كافة الوسائل الإعلامية إلى "توخّي الدقة والمصداقية قبل نشر أي خبر كون هكذا أخبار تسيء إلى سمعة الوطن بشكل عام وسكان قضاء المنية- الضنية بشكل خاص".

كما دعا الأجهزة القضائية والأمنية عامة إلى "إجراء تحقيق حول ما ورد في مضمون هذا المقال تبيانًا للحقيقة، وبالتالي اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقّ كاتب وناشر هذا الخبر"، متوجّهًا إلى أصحاب هذه الشائعات بالقول: "من السهل أن تنشر الإشاعة ولكن من المستحيل أن تستمر في ذلك. إنشر كما تشاء ولكن ستأتي اللحظة الّتي تنفي فيها كذبتك".