لفت رئيس حزب "​الحوار الوطني​" النائب ​فؤاد مخزومي​ إلى أن "العواصف الإقتصادية الآتية إلى البلد يمكن اعتبارها تحدّيات بامكاننا مواجهتها وان لا نسمح لها أن تكون مكلفة وهدّامة"، مؤكداً أن "القرار بيدنا ولهذا السبب نحن مدعويين للتكلم بصراحة وللتفتيش على الحلول".

وفي حلقة نقاش بعنوان "​لبنان​ في مواجهة العواصف الاقتصادية القادمة"، أشار مخزومي إلى "أننا رأينا مسؤولين حاولوا التصدي للأوضاع الصعبة وفجأة رأيناهم بداوا بالتراجع عن مصاريح مبنية على دراسات هم وضعوها وصرفوا عليهخا على المال العام والتزموا بمضمونها فقط وتحت الضغط أو الإغراء، ألغوها كأنّها لم تكن ".

وأضاف: " اليوم، حذرنا ​البنك الدولي​ من مشكلة كبيرة بسبب غياب الشفافية ولا يمكن تجاهل هكذا تحذير"، مشيراً إلى أن "حجم ​الدين العام​ لآخر أيلول الماضي 83 مليار ​دولار​، نستورد بحدود 18 أو 19 مليار دولار سنويًّا ونصدّر بحدود 3 أو 4 مليارات و​صندوق النقد الدولي​ يتوقع لعجزنا المالي أن يصل خلال الـ 2018، نسبةً للناتج المحلّي إلى 7.9 في المئة".

واعتبر أن "​الضرائب​ عاى المواطن تزيد بدون دورة إقتصاديّة، والدّين يرتفع وبحبوحة الإنفاق تسير"، مشيراً إلى أنه "نسبة للبنك الدولي، بلغت نسبة ​البطالة​ بلبنان 20 في المئة، وحسب "​اليونيسيف​"، نسبة البطالة 37 بالمئه بين ​الشباب​، علمًا ان حوالى 60 في المئة من اللبنانيين تحت عمر الـ 30 سنة".